مشكلتنا غالباً تتمحور حول النتائج! هل هذا صحيح؟ هل صحيح ما يردده المدراء من الجمل التأففية التي نسمعها عادة "لم نحقق الهدف البيعي المطلوب / النتائج التي ظهرت في تقييم الأداء غير مرضية لمعظم الموظفين / استغلالنا للفرص محدود / تطوير انظمة تحسين الانتاج لم ننته منه بعد ...الخ" لكن في حقيقة الأمر لو تأملنا قليلاً نجد أننا يجب أن نركز على الأداء أكثر من تركيزنا على النتائج، فالتخطيط والرغبة في تحقيق نتائج محددة يكون لمدة محدودة في أوقات التخطيط لكننا وطوال العام ما يجب أن نقوم به فعلياً هو قيادة الأداء .. أليس كذلك؟ في برنامج قيادة الأداء (القيادة المرتكزة على مؤشرات الأداء الرئيسية KPI's) يركز ثابت حجازي على تطوير قدرات المدراء قيادياً باستخدام ما يعرف بمؤشرات الأداء الرئيسية وكيفية متابعتها وتحسين أنتاجية الفريق من خلالها، إنها تشبه تماماً لوحد التحكم لدى قائد أو قبطان الطائرة. فيها كل التفاصيل اللازمة ومزودة بالمؤشرات الخاصة بالمتابعة والتقييم والتواصل وكل ماهو مطلوب. كما أن قيادة الأداء لا ترتكز على المؤشرات فهناك بعد ثاني يتم طرحه بشكل رئيسي وهو القيادة المرتكزة على النماذج ! ماهي نماذج العمل التي تم تطويرها لفريقك ولأقسامك المختلفة؟ كيف يجب أن يعمل قسم التخطيط؟ كيف يجب أن تعمل إدارة المبيعات؟ المؤشرات تجيبنا عن سؤال ماذا يجب أن نعمل بالتحديد؟ بينما النماذج تجيب عن كيف يجب أن نعمل ؟ تبقى أن نخبرك أن البعد الثالث الرئيسي في دورة قيادة الأداء وهو قيادة أداء الفريق .. كل شخص في الفريق له معايير تستطيع من خلالها ان تتعرف على مستوى أداءه، وتقترح الأسلوب الأمثل لتطوير أداءه. الأهداف التدريبية سيكون كل مشارك في نهاية الجلسة قادراً على:
التسجيل في هذه الدورة غير مفتوح عبر القاعة الإلكترونية حالياً. |
للحصول على آخر أخبار ثابت حجازي املئ النموذج التالي :