"إذا ما أردنا أن نفهم القيادة أكثر علينا أن نركز بشكل أقل على صفات القائد وبشكل أكبر على علاقة القائد مع الأتباع" وارن بلانك

هكذا يرى ورن بلانك وزملائه في معهد شمال كالورينا للقيادة، وهذا ما يراه كثير من الممارسين للقيادة على أرض الواقع، فالصفات هي قيم مطلقة قد تنجح مع البعض وتفشل مع الآخر، أما العلاقة مع أي شخص فهي قضية فعلية تقبل التغيير وفقاً لكل ظرف وموقف، من هنا جاء كل من هيرسي وبلانشارد مؤسسا النظرية ليطرحوا لنا فلسفة النظرية وهي أن تكيف نمطك القيادي وفقاً لمستوى إلتزام وكفاءة كل عضو في الفريق وكيف تقوم بقيادة كل شخص وفقاً لنمطه المهني، فالنظرية لها تطبيقات وممارسات كثيرة وواقعية إلى حد كبير، يعمل ثابت حجازي معك جنباً إلى جنب خلال أيام الدورة لتتدرب على أسس وقواعد وممارسات القيادة الموقفية، ويزودك بأكثر من 20 نشاط تدريبي وحالات عملية مختلفة لتكون من المحترفين في القيادة الموقفية.

أهداف البرنامج :
سيكون كل مشارك بعد نهاية البرنامج قادراً على:

• فهم ومعرفة سبب ظهور القيادة الموقفية، وسر نجاحها عملياً.
• الفهم العميق لقواعد القيادة الموقفية وعوامل النجاح والفشل.
• أدوار الأتباع مقابل أدوار القائد.
• تحليل أنماط شخصية الأتباع الأربعة وطبيعة كل نمط.
• ممارسة الأنماط الأربعة للقائد الموقفي والقدرة على التشكل حسب الموقف.
• ممارسة الأدوار الخمسة لقيادة الفرق الموقفية.

التسجيل في هذه الدورة غير مفتوح عبر القاعة الإلكترونية حالياً.